الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

 إنعقدت اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 جلسة تفاوضية مسائية حول الإضراب المزمع انجازه 22 نوفمبر 2012 جمعت السادة - وزير التربية - وزير الشؤون الإجتماعية - حبيب كشو / مكلف لدى رئاسة الحكومة - رئيس ديوان وزير الشباب و الرياضة و وفد نقابي ممثل في الإخوة: - الأمناء العامين المساعدين: سامي طاهري - عبد الكريم جراد - حفيظ حفيظ و المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الثانوي و لم يقع التوصل إلى إتفاق يرضي الأطراف المفاوضة و كانت العروض المقترحة من الجانب الوزاري لا تلبي الحد الأدنى المأمول للقطاع لذلك تتمسك النقابة العامة للتعليم الثانوي بالإضراب المقرر ليوم 22 نوفمبر 2012 .
نقلا عن الاخ لسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة .

الأحد، 18 نوفمبر 2012

قيس رستم في أول معرض شخصي بعد الثورة: الخط ده خطي


موسيقى الألوان والأشكال، هي الصفة التي يمكن إطلاقها على معرض قيس رستم "ببراءة" تكوينها وتشكيلها، وبما وقعه من سيمفونية متجانسة ومتناغمة في الحركات والوضعيات والتبدلات التي قد تبدو للعين المجرّدة نمطية، هجينة حينا، محبّبة حينا آخر، في حين أنّها تغور بعيدا في مداراتها التي تناسلت منها تلك اللوحات المنتصبة هناك بفضاء ألف ورقة، مدارات مشحونة بزخم ثوري جمالي... ومدججة بألوان المسرح والرقص والإيقاعات الموسيقية.
بعد أن شاهدها كل من الفاضل الجعايبي وجليلة بكار وهشام رستم ولطفي الحافي في مرسمه، أخرج الرسام التونسي والسينوغرافي والموسيقي قيس رستم 17 لوحة زيتية للعموم مفتتحا بها أول معرض شخصي له بعد الثورة التونسية يوم 17 مارس الجاري بمكتبة وفضاء الفنون "ألف ورقة" بالمرسى بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية.
لوحات قيس رستم، امتد زمن انجازها من شهر فيفري 2011 إلى موفى شهر جوان من نفس السنة، وعن ظروف انجاز هذا المعرض يقول قيس رستم " تركت الناس في شارع الحبيب بورقيبة ينهون مشوارهم الثوري وأغلقت باب مرسمي لأنجز ثورتي الشخصية بين الخطوط والألوان...".
أسرار تأسيسيّة وشيفرات أوليّة "فكها" قيس رستم بمفرده داخل مرسمه، فوق المساحات البيضاء التي بسطها أمامه ليقدّمها لنا نوتات موسيقية لتشكيل جسدي يرقُص على إيقاع ريشته وفكرته كما تأججت بداخله... فبين الامتلاء والفراغ تعبُرُ الخطوط والأشكال، الدائرية والمربعة، المستقيمة والمتعرجة... تعبر ملفوفة داخل ألياف القماش المُبقّع بالألوان والتّعرجات... تعبر واحدة واحدة، تارة نحو السواد الفاقع وأخرى نحو البياض الهيوليّ، وثالثة نحو باقي الألوان... تاركة أثرها هي وحدها ولا شيء سواها... ترتخي لتنتصبَ وتتمدّدُ لتنحسر... تنتعشُ لتنتكسَ... تنمو وتتشكّلُ وفقا لقانون الأصابع التي تحرك الريشة...
أجساد يبعثر قيس رستم أطرافها وتفاصيلها فتنتصب كبيرة في هذه اللوحة حد الاستيلاء على كل مساحتها، أو صغيرة في تلك اللوحة حتى لا تراها العين... ملتحفة بالألوان في وضعيات منفردة أو محتشدة، وكأنها تعبر عن حالات وحركات مخصوصة، وكأن قيس رستم يذكرنا بأن أجسادنا هي بمثابة الإيقاع من الموسيقى... أو هي بمثابة الألوان من اللّوحة... متماهية فينا مثلما هي الإيقاعات كينونة الموسيقى وهويّتها، ومثلما هي الألوان حديث اللّوحة وبوحها...
هل هناك فعلا جسدُ مُتخيّل أو محلوم به خارج جسدي أنا ؟ أم أن هناك جسد يتناسل من جسد آخر ولا يفصل بينهما إلاّ رعشتي في العالم سواء كانت باللّغة أو بالموسيقى أو بالصورة أو بالنّحت أو بالرّسم...؟ سؤال يستفز المتجول داخل فضاء "ألف ورقة" وهو يتنقل من لوحة إلى أخرى حيث الأجساد مُنبثقة من طينة لونيّة ومن ريشة مارقة وفالتة، هي ريشة قيس رستم، المدجج بالموسيقى والرقص، وهو الملحن وعازف الإيقاع وكذلك السينوغرافي المحنك ولعل مسرحيتا "خمسون" و"يحي يعيش" تشهدان على قدرة قيس رستم في التصميم المتكامل والفني للعناصر المشهدية.
يقول قيس رستم "المسرح والموسيقى كان لهما انعكاس كبير على ألوان لوحاتي، خاصة من ناحية التحكم في الفضاء ومجاراة نسق الريشة وكذلك الإيقاع الحي في كل رسم" وهذا الانعكاس يلمسه زائر المعرض من خلال الوضعيات المختلفة للأجساد المتعدّدة في وحدتها، إذ أنها توزّعت في الألوان بين الملائكيّة والشيطانيّة... بين الآدمية والجنيّة... بين الإنسية والحيوانية... وضعيات تتجسّد في تلك التناقضات ولا تخضع لنواميسها الطبيعية والتشكيلية، بقدر ما تنفلتُ من قبضتها الهندسيّة نحو مرافئ بعيدة وعميقة، أبعدُ وأعمقُ من التعبيريّة الباهتة الشاحبة، لكأنّها منظومة حسيّة مُبتكرة تُعبّر عن شكل إقامة قيس رستم في آنه ومكانه وطبعا وفقا لجسده هو دون شريك أو رقيب، ما عدا اللغة، تلك التي تطوق لوحاته بحروفها التي تنتصب هنا كبيرة وهناك صغيرة... حروف لاتينية تتشكل منفردة في هذه اللوحة ومجتمعة في كلمات في لوحة أخرى...
تفتح لوحات قيس رستم الباب واسعا للتأويل وقراءة الرسائل المشفرة التي أراد الرسام إرسالها للمتقبل غير أن الرسام ذاته يقول بكل وثوق "لا رسالة لي من هذا المعرض ولا الذي قبله." ولكن اللوحات المعروضة تكتنز بالرسائل الجمالية والسياسية، فجماليا يكسر الرسام كل القيود الممكنة على الأشكال المنتظمة والمستقيمة في الذهن ويقدمها في تعرجاتها المستحيلة وكأنها ترفض الانصياع لضوابط الهندسة والقياسات وحدود الفضاء، حتى أن بعض اللوحات التي توهم بارتفاع القضبان في إحالة على السجن تكسر تلك الضوابط الصارمة للقضبان، وهو ما ينعكس إيجابا على البعد "السياسي" لهذه اللوحات لأنها لا تعبر فقط عن الحالة الثورية التي تعيشها تونس بل هي تحرض، ربما في لا وعي قيس رستم، تحرض على المضي قدما في الثورة وفي السياق الثوري المؤسس لإقامة أجمل في العالم... وهذه الثورية الكامنة في لوحات قيس رستم تتأتى من "تيمة" الالتزام التي يعيشها الرسام، إذ يقول "الرسم التزام يومي مثله مثل الموسيقى والمسرح، غير أن الرسم يفرض علي التزاما مضاعفا لاني اعبر من خلاله عن الموسيقى والمسرح معا...".

الخميس، 23 فبراير 2012

المختار العياري الفؤاد الحنون



فائق التقدير ووافر الشكر للأخ نجيب البرقاوي على عنايته بتاريخ المناضل مختار العياري ، ولتتأكد أيها الأخ الكريم أني لن ادخر جهدا في مدكم بما توفر لي من وثائق مشتتة بين مصر وتونس وتلك التي تحصل عليهم بعضهم ولم تسترد حتى الآن ، لقد عايشت المختار العياري الأربع سنوات الأولى من حياتي والأخيرة من حياته لكني لازلت اتذكر العناية التي خصني بها عندما عادت والدتي إلى مصر لجلب أشقائي ومكثت طفلا مع فؤاد حنون عطوف هو المختار العياري ،
لا أجد ما أقول فقد يكون شكري لكم أيها الأخ الكريم منقوصا وقد لا أوفيكم ما تستحقون ، ولكن أفضل ما أقول هو طلب الرحمة لكي من ناضل ومن يناضل ومن سيكون مناضلا فدرب النضال 
موصول ، لكني كلما تذكرت معاناة المختار العياري ومعاناة عائلته وخاصة المرحومة والدتي وكفاحها معه من أجل لقمة العيش في غربة مريرة ، أبكي ألما وحسرة وألعن الغربة والنفي في اللحظة ألف مرة ، لكني أعود إلى رشدي فأفتخر بما قام وقدم ، وأعتز بجليل عملكم وبحثكم



من تعليقات الاخ محمد الشيشيني حفيد مختارالعياري على منشورات المدونة 

السلطات الفرنسية تمنع المختار العياري من العودة الى أرض الوطن رغم إنقضاء فترة النفي

السلطات الفرنسية تمنع المختار العياري من العودة الى أرض الوطن رغم إنقضاء 

فترة النفي ، فيتقابل مع الشيخ عبد العزيز الثعالبي في القاهرة ويشكو له الحال مما دفع

 الشيخ عبد العزيز الثعالبي إلى كتابة الإلتماس على بطاقته الشخصية



    • القاهرة : 30 أبريل 1935

      سيدي المحترم مسيو برشو الملحق السياسي بالمفوضية الفرانسية حفظه الله .
      يؤسفني إنقطاعي عنكم طوال هذه المدة ومع إنقطاعي فإني مازلت أحفظ لكم الود المكين ، وقد دعاني إلى إرسال هذه البطاقة تأثري من الحالة المؤسفة التي المت بمواطني السيد المختار العياري فقد ذكر لي أنه بلغ من طرف القنصلية الفرنسوية بالإسكندرية أن السلطات بتونس قررت منعه من العودة إلى وطنه بعد أن اتم مدة افبعاد التي حكم عليه بها ولما حالته لا تحتمل ذلك فقد رايت أن أنيط رجاءه بكم عساكم أن تقدموا بمن ينبغي لإنصافه فالأمل قبوله وسماع شكواه وشموله بعنايتكم ولكم مني جزيل الشكر والثناء والسلام 

      الإمضاء عبد العزير الثعالبي

معاناة مختار العياري في منفاه بالاسكندرية بين السياحة والترامواي والتجارة





المختار العياري بعد أن عمل مرشدا سياحيا بالأسكندرية ، ضاق به الحال فعمل سائقا بشركة ترماي الأسكندرية غير أن جنسيته التونسية لم تسمح له بالعمل في شركة عمومية مصرية فإلتجاء إلى العمل طباخا لدى عائلة أجنبية لم يدم مقامها في الأسكندرية ، فشارك مصريا وفتحا دكانا للبقالة ( العطارة ) بسوق المغاربة بمنشية الأسكندرية ، إلا أن الشريك تحيل عليه واستغله بجميع سبل المساومة مما دفعه إلى ترك الدكان وملازمة فراش المرض فتكاثرت ديونه حتى عبر عنها في احدى رسائله الى سفير تونس بالقاهرة بقوله :"إجتنابا للفضيحة" .






المصدر : شقيقتي جميلة شطا التي عايشت المختار العياري لخمسة عشرة سنة بين مصر وتونس

 منقول عن حفيد مختار العياري الاخ والصديق محمد الشيشيني 

مختار العياري : وثائق حول المنفى والعودة والوفاة

المختار العياري يكتب متحدثا عن حالة البؤس التي يعيشها في المنفى واليأس الذي إنتابه بعد أن كشفت الحياة عن أنيابها بعد وفاة زوجته وإبنه رشاد وإبنته جملية ... وضيق الحال وتدهور الصحة ...... كم أنت عظيم يا جدي - محمد الشيشيني -
المختار العياري يكتب متحدثا عن حالة البؤس التي يعيشها في المنفى واليأس الذي 

إنتابه بعد أن كشفت الحياة عن أنيابها بعد وفاة زوجته وإبنه رشاد وإبنته جملية ... 

وضيق الحال وتدهور الصحة . كم أنت عظيم يا جدي
مراسلة المختار العياري عند عودته إلى أرض الوطن :

جريدة الوطن تحتفي بالمختار العياري عند عودته من المنفى :

يدعى ويلقب بالأخ المجاهد ، ولقاء جهاده ونفيه وتشرد عائلته يمكن من الإتحاد منحة شهرية قدرها خمسة عشرة دينارا في يمكن دونه في الجهاد الألف والآلاف ؟؟؟ - محمد الشيشيني -
وثيقة وفاة المختار العياري
مع الشكر الجزيل لحفيد مختار العيّاري الأخ محمد الشيشيني 

السبت، 11 فبراير 2012

Mohamed Ali El Hammi 1890 - 1928

Mohamed Ali El Hammi 1890 - 1928

Mohamed Ali El Hammi : Le pionnier : Père du mouvement syndical tunisien,


 Mohamed Ali est né en 1890 dans le village d’El Hamma, tout prés de Gabès, au sud de la Tunisie.
Fit des études en Allemagne où il obtint un diplôme en sciences politique et économique.
Revenu en Tunisie en 1923, il fonda la première organisation syndicale tunisienne qui vit le jour en 1924 sous l’appellation de « Confédération Générale Tunisienne du travail » C.G.T.T.
Lui étant hostile dès le départ, les autorités coloniales s’empressèrent de le juger en 1925 et lui infliger une peine de 20 ans de réclusion.
Quelque mois après, les autorités coloniales lui permirent de s’exiler en Arabie Saoudite où il mourut en 1928 dans un accident de circulation.
(sources : UGTT) 






Mohamed Ali est considéré comme le père du syndicalisme national en Tunisie ; célibataire, ce serait plutôt le frère aîné. Tahar El Haddad est la figure tutélaire d’intellectuel musulman progressiste de langue arabe. Leurs itinéraires se croisent dans la première Confédération générale tunisienne du travail (CGTT).

Commune origine familiale en milieu déshérité du Sud tunisien à El Hamma de Gabès ; Mohamed Ali y est né avant de suivre son père à Tunis, et très jeune, il va travailler au consulat d’Autriche aux côtés de son frère, pour devenir chauffeur du consul. Son métier sera par qualification : chauffeur-mécanicien.

Tahar El Haddad est né à Tunis, mais dans une famille de migrants gabésiens qui lui permet de passer de l’école coranique à la Grande mosquée El Zitouna en 1911 ; il en sort diplômé en 1923.

En 1911, Mohamed Ali accompagne comme chauffeur Anouar Pacha, dignitaire ottoman dépêché de Tunis en Tripolitaine auprès de la résistance turque à l’offensive italienne. Il entre dans la mouvance ottomane et se retrouve en Turquie pendant la guerre dans le milieu des militaires Jeunes Turcs et dans l’entourage d’Enver Pacha. Le général Jeune turc vient du front tripolitain et part à la recherche d’un soutien armé auprès de la révolution bolchevique avant de mourir dans le camp adverse. Les Tunisiens partisans des Turcs trouvent appui auprès des alliés allemands. C’est à Berlin que s’active Ali Bach Hamba, le banni (1911) du mouvement Jeune tunisien qui lance La revue du Maghreb.

En 1921, Mohamed Ali est à Berlin où il anime la confédération des étudiants arabes en Allemagne (El Arabia). Il est inscrit à l’Université mais en est renvoyé pour « insuffisance de travail » ; ce qui ne l’empêchera pas, quand il rentrera à Tunis en 1922-1923 et finalement en mars 1924, de passer pour docteur en économie politique. Il loge alors chez sa sœur en milieu gabésien et entreprend une campagne pour le développement du mouvement coopératif. On connaît ses idées par Tahar El Haddad qui rapporte une conférence faite à l’association la Khaldounia. Les coopératives doivent permettre d’échapper à la spéculation et à l’exploitation. On reconnaît là un leitmotiv des socialismes débutants dans l’Europe du xixe siècle et dans le monde arabe des années 1920. Une « coopérative commerciale pour l’achat et la vente de produits alimentaires » est ainsi créée. C’est cette réputation de savant et de propagandiste des coopératives ouvrières qui suscite l’appel des dockers en grève en juillet 1924. Mohamed Ali passe du rôle d’animateur du comité d’action et de soutien qui double le comité de grève, à la direction de la CGTT fondée face à l’Union des syndicats CGT, le 3 septembre 1924.

Arrêté au début de février, il sera condamné en décembre 1925 - avec trois autres gabésiens sur les cinq Tunisiens à la direction de la CGTT - par le tribunal d’Alger qui juge « le complot » contre le Protectorat français de Tunisie. C’est Tahar El Haddad qui avec d’autres anciens de la Zitouna, a participé activement à cette première expérience de syndicalisme national, qui dresse l’historique de la CGTT en reconstituant presque immédiatement les faits et gestes de Mohamed Ali dans son livre de près de 200 pages publié en 1927 à l’imprimerie El Arab de Tunis : Al Oummâl al-toûnissiyyoun wa dhoubour al-’harakah al-niqâbiyyah (« Les travailleurs tunisiens et la naissance du mouvement syndical »).

Redevenu chauffeur-mécanicien, Mohamed Ali vit au Caire. Chauffeur d’un pacha, il aurait refusé de conduire l’Ambassadeur de France. Pour le compte d’une entreprise de louage de voitures, il trouve la mort le 10 mai 1928 dans un accident d’automobile survenu entre Djedda et La Mecque.

Sources :  René Galissot, «  Les mouvements ouvriers au Maghreb : étude comparée  », colloque Pour une histoire critique et citoyenne. Le cas de l’histoire franco-algérienne, 20-22 juin 2006, Lyon, ENS LSH, 2007,
http://ens-web3.ens-lsh.fr/colloques/france-algerie/communication.php3?id_article=238



FINIDORI Jean-Paul.

Né le 2 mars 1890 à Figari (Corse), fils d’un laboureur. Comptable, en 1922 employé de la municipalité de Tunis. Membre de la C.G.T.U. et de la Fédération de Tunisie du P.C. (S.F.I.C). La Fédération communiste de Tunisie était issue du ralliement à la IIIe Internationale de la majorité de l’ancienne Fédération socialiste et de syndicalistes. A la différence des Fédérations communistes d’Algérie, la Fédération de Tunisie exprima aussitôt son adhésion au mot d’ordre d’indépendance des colonies, s’employa à l’arabisation du Parti, prit en compte la question nationale comme en témoignent les articles du jeune lycéen puis étudiant Maurice Raimbault dans le journal devenu l’organe communiste qu’était L’Avenir social. C’est pour avoir lancé une presse communiste en langue arabe et soutenu la cause nationale tunisienne que Robert Louzon fut emprisonné, condamné et expulsé de Tunisie en août 1922.
C’est Jean-Paul Finidori qui apparaissait comme son second et, parce que Français, qui lui succéda comme gérant deL’Avenir social; il assura aussi le secrétariat de la Fédération communiste. Son activité militante s’exerça non seulement en tant que responsable communiste, ce qui lui valut déjà d’être révoqué de son emploi municipal et il dut alors travailler comme employé comptable chez un représentant de commerce, mais Jean-Paul Finidori se trouva également amené à soutenir les mouvements de grèves dans des entreprises proches de Bizerte en août et septembre 1924 comme celles de Tunis en août et septembre également et de sa banlieue sud en janvier 1925 et plus encore à prendre part à la naissance et au développement d’un syndicalisme tunisien : Confédération générale des Travailleurs tunisiens (C.G.T.T.) animée par les communistes et dirigée par Mohamed Ali, secrétaire général.

Ce soutien au premier syndicalisme tunisien et sa responsabilité de gérant de L’Avenir social valurent à J.-P. Finidori plusieurs condamnations : un an de prison pour écrits outrageant le Résident général, deux ans pour provocation de militaires à la désobéissance, deux ans et demi pour atteinte au pouvoir de la République française en Tunisie. Mais les condamna­tions s’accumulèrent pour mettre fin à son action en Tunisie ; arrêté avec les syndicalistes tunisiens (Mokhtar El-Ayari et Mohamed Ali El-Hammi) en février 1925 pour complot contre la sûreté intérieure de l’État, il fut jugé à Tunis en novembre 1925 et condamné à dix ans de bannissement. Le procureur de la République disait dans son réquisitoire : « le plus coupable, c’est Finidori, le traître français dont le but était le massacre de ses compatriotes ».

A la suite de son bannissement et après sa rupture avec le P.C. Finidori vint à Paris sous un faux nom, se prononça pour l’indépendance du syndicalisme (cf. Le Cri du Peuple) et rejoignit Robert Louzon et l’équipe de La Révolution Prolétarienne; il appartint au « noyau » de cette revue, y collabora, publiant notamment en 1938 une étude sur la Tunisie, après la répression du mouvement national du 9 avril 1938. Il avait appartenu en juillet 1935 au comité provisoire d’organisation de la Conférence nationale de Saint-Denis contre la guerre, qui siégea les 10 et 11 août.
Admis au syndicat des correcteurs le 15 mars 1935, J.-P. Finidori appartint au comité syndical de 1946 à 1948 puis de 1952 à 1955. Il fut trésorier du syndicat de 1952 à 1954 et trésorier adjoint en 1955. Retraité, il se retira à Tunis où il vit toujours en 1986.

ŒUVRE: Batailles ouvrières, la C.S.T. tunisienne et les impérialistes français des années 20. textes-documents de R. Louzon, 1981, 56 pages.
SOURCES: L’Internationale, 24 mai 1922. La Révolution Prolétarienne, articles sur le procès de Tunis. - Le Cri du Peuple,1930-1931. -Thèse Liauzy, op. cit. Y. Blondeau, Le Syndicat des correcteurs, op. cit. - Notes de J.-P. Finidori, juillet 1980.
R. Gallissot
Extrait du Dictionnaire biographique du mouvement ouvrier Maitron (4° partie, tome 28, 1986)




وثائق : [PDF] تهتم بنشأة الحركة النقابية التونسية وتذكر مختار العياري

[PDF] 

LES SYNDICATS EN TUNISIE AU TEMPS DU CINQUANTENAIRE

aan.mmsh.univ-aix.fr/.../SYNDICATS-EN-TUNISIE-AU-

TEMPS-D
...



Format de fichier: PDF/Adobe Acrobat - Afficher

les réalités sont très différentes. (10) Moktar el Ayari et Finidori sont toujours interdits de séjour en Tunisie, malgré les demandes fréquentes d'amnistie par la ...
--------------------------------------------------------------------------
[PDF] 

940 La PRESSE OUVRIÈRE EUROPÉENNE m rumsm MONOPRIX ...


www.terrevie.net/etudes/etudes.articles/la.presse.ouv.tunisie2.pdf




Format de fichier: PDF/Adobe Acrobat - Afficher


de Mohamed Ali et Mokhtar E1 Ayari Le 29 janvier 1926, un train de décrets urtout presse politique mais menace également particulier celle de la C.G.T. Ces ...
--------------------------------------------------------------------

المناضل النقابي والوطني مختار العياري محور ندوة نقابية وطنية


جريدة الشعـــــــــب
الأحد 4 فيفري 2012

المناضل النقابي والوطني مختار العياري محور ندوة نقابية وطنية

ينظم قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي بالاتحاد العام التونسي للشغل بمدينة طبرقة بداية من يوم الخميس ندوة وطنية حول المناضل النقابي والوطني مختار العياري وجامعة عموم العملة التونسية وهي ندوة احتوت بشكل خاص على ثلاث محاضرات الأولى بعنوان «الحركة النقابية ومعركة التحرر الوطني من الحامي الى حشاد» للأستاذ علي المحجوبي والثانية بعنوان «جامعة عموم العملة روادها، نشأتها، أهدافها وتأثيراتها» للأستاذ محمد لطفي الشايبي والثالثة بعنوان «المختار العياري أحد رموز جامعة عموم العملة التونسية: تاريخه، مراحل نضاله وإسهاماته في الحركة الحركة النقابية» للأستاذ عدنان المنصر.
وسنقدم في العدد القادم تغطية مفصلة عن هذه الندوة.
ماذا تعرف عن المختار العياري؟
في انتظار ما ستكشفه لنا الندوة عن هذه الشخصية، نعود الى كتاب رفيقه الطاهر الحداد «العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية» حيث نقرأ ما يلي:
مختار العياري هو العضو الأول للدعاية، وقد أشرنا سابقا الى أنه كان يباشرها تابعا لمكتب الاتحادية الفرنسية فيما يخصّ المسلمين، فهو متمرّن فيها وعارف بها. هو رجل مطلّ على سن الكهولة، ذو تصميم في عمله، جرئ فيه، لا يخشى المصادمة بشيء، نشيط الروح، تعوّد المناقشة مع المخالفين له رأي سواء أكانوا من رجال السلطة أو غيرهم، وقد تحفّ المكاره بعمله لكنه لا يخشى المناورات العدائية، فهو يعملُ  بطمأنينة وصدر رحب، اشتغل بين العمال يبث فكرة تأسيس النقابات التونسية، وحضر اجتماعات التأسيس لها، وخطب فيها خطبا جمّة ملؤها الحماس، وأعطى الأمثلة الناجحة في أوروبا نظرا الى تقدم التأسيسات النقابية فيها ووجوب سيرنا على إثرها لنصل حيث وصلت هي في استثمار مجهوداتها الاجتماعية. وكان يميل أكثر الأحيان الى الجهر بأن الحكومة مسؤولة عن سقوطنا الاجتماعي، وهي لئن وعدت باتباع خطة التمدين وتأهيل البلاد لاستحقاق الحياة الحرة، فإنها لم تفعل شيئا لتفي بوعدها فيما يخصّ التونسيين أهل البلاد، ثم يتخلص من ذلك لضرورة اليأس منها ومن وعودها، ووجوب الاعتماد على النفس. فالشعب الذي لا يعمل لسعادته بنفسه لا يستحق الحياة. بمثل هذا كان له التأثير الحسن في العمال بتدعيم الروح النقابية، ولقد كان كل وقته موهوبا لهذا العمل، فلا عمل له شخصيا.  وهو ذو عائلة كبيرة تسكن خارج سور العاصمة في مزرعة ترك العمل فيها لمن ينوبه، واندفع بشعوره المتألم الى العمل النقابي. وقد كان اشتغل قبلا بعربات «الترامواي» بالعاصمة، وأخرج من عمله لأنه كان يبث الفكرة النقابية، ومن ثم احتضنته الاتحادية الى ان جاءت الحركة الاخيرة فاقتنع بعد الجدال بفكرتها، وانضم يعمل بشعوره الجديد. أما معارفه المدرسية فهي ابتدائية، ولكنه استطاع باستعداده، واحتكاكه بالمفكرين، واشتراكه في الاعمال العمومية ان يكوّن من نفسه رجلا مفكرا عموميا، يحسن التكلم باللغة الفرنسية، ويجرؤ على الخطابة بها في الاجتماعات العامة،  ما دام يفهم سامعوهُ مقصودهُ من الكلام. فليس هو في حاجة الى استعمال لغة الأدب الراقية التي لم تمكنه الحاجة من تعلمها، ولا توجد أنظمة عمومية تتكفل بإمداد مثله في التعلم، ومع ذلك فقد أنضجت رأيه الحوادث، وأيقظت شعوره الآلام، فأعطى جهودا مهمة ذات أثر مفيد في الحركة النقابية توجب له الذكر الجميل، والاعتراف بالفضل في هذا الشأن.

المناضل النقابي و الوطني مختار العياري وجامعة عموم العملة


ينظم قسم التكوين النقابي والتشقيف العمالي بالاتحاد العام التونسي للشغل ندوة حول مسيرة المناضل النقابي المختار العياري وسيكون افتتاح هذه الندوة بالاتحاد الجهوي للشغل بسليانة الاربعاء 1 ديسمبر 2010 باشراف الاخ عبيد البريكي على أن تتواصل فعالياتها بأحد نزل طبرقة  يومي 2 و 3 ديسمبر .أملنا أن تنظم هذه الندوة مستقبلا بدار الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة.ان المكتب التنفيذي لللاتحاد الجهوي للشغل بسليانة يتوجه بالشكر الى كل من ساهم في وسيساهم في اعادة الاعتبار لهذا المناضل الذي غيب من الذاكرة النقابية طيلة خمسة عقود.